لغز معبر الشيطان (ديتالوف )
لغز معبر ديتالوف الذي لم يحل لليوم حادثة غريبة ادت لاختفاء فريق تزلج باكمله و لم تحل القضية لليوم في
يوم من أيام في شهر شباط عام 1959 استعد فريق تزلج روسي من 9 أشخاص للذهاب إلى جبال الأورال من أجل قضاء عطلتهم تابع الأصدقاء رحلتهم وبدأوا بتسلق جبل أوتورتي، ويعني اسمه باللغة المحلية "جبل الموت" ومنذ ذلك الوقت انقطعت أخبارهم، ولم يتواصلوا مع أحد حين افتقدهم من حولهم أبلغوا السلطات فبدأ طاقم كبير من الجيش والشرطة البحث في قمة أوتورتي الموجود في سفوح جبال الأورال وفي أول مرحلة من مراحل البحث عثر الفريق على خيمة ممزقة، وكانت أغراض الفريق في محلها داخل الخيمة تابع الفريق البحث فوجد آثار أقدام على بعد 500 متر من الخيمة فقاموا بتتبع آثار الأقدام إلى نهايتها ليجدوا شيءً صادماً فقد وجدوا جثتي شخصين من الفريق هما جورجي كريفونيشينكو البالغ من العمر 24 عاماً ويوري دوروشكينو وعمره 21 عاماً واصل الفريق البحث لأشهر ليجدوا جثث الفريق بالكامل والمفاجأة كانت أن جثثهم تعرضت لتشويهٍ كبير فضلاً عن أنهم كانوا بملابس خفيفة لا تتناسب مع الأجواء المتجمدة في المكان ومن هنا بدأت رحلة بحثٍ أخرى.. وهي البحث عن الشيء الذي قتل الفريق وفعل بهم كُل تلك الفظائع لغز ممر ديتالوف حين عاين فريق البحث الخيام التي تعود للفريق المقتول وجدوا أنها ممزقة من الداخل ما يدل على أنهم رأوا شيءً مرعباً جعلهم يهربون بسرعة من خيامهم ما أكد ذلك الأمر أن بعض الجثث وجدت متجمدة من شدة البرد حتى أن جثتين منهما كانتا ترتديان الملابس الداخلية فقط
ما الشيء الذي جعلهم يخرجون في البرد المميت دون ثياب؟
لابد أن يكون الشيء مرعباً حقاً بدلالة حالة الجثث المروعة فقد وجد فريق البحث أن أحد القتلى قد نُزعت عينه وجثة أخرى جرى قطع لسانها بالإضافة إلى وجود ضلع مكسور، كما وجدت أيضاً كسور في الجمجمة لدى باقي الجثث الأخرى أما الأمر الأكثر دهشة وغرابة أنه لم يكن يوجد أي جروح أو ندبات أو كدمات على الجثث وبدا الأمر وكأنه حادث سيارة، وبدت العظام و كأنها مكسورة نتيجة لضغط خارجي شديد فحصت الشرطة الجثث علها تجد تفسيراً لما جرى ليجدوا أمراً صادماً عقّد القضية بدلاً من حلها فقد بين الفحص أن الجثث تحوي كمية كبيرة من المواد المشعة انتابت الحيرة الشرطة حول ماهية الشيء الذي قتل المتسلقين وخرجت الكثير من التحقيقات والتحليلات والكثير من النظريات التي تحاول إيجاد إجابة على ذلك إحدى هذه النظريات تزعم أن المكان الذي خيم فيه المتسلقون يقع في وسط منطقة بها محطة فضائية وقاعدة عسكرية روسية سرية ولربما تخلص منهم الجيش كي لا يُكشف أمر تلك القاعدة آخرون زعموا أن الحكومة الروسية كانت تجري تجارب على أسلحة سرية نووية، وأن هؤلاء قد قتلوا أثناء إجراء تلك التجارب لذلك سعت الحكومة الروسية للتغطية على الحادث وأغلقت الموضوع عمداً نظرية أخرى تتهم السكان المحليين بقتل المتسلقين لكن تم تكذيب هذا الادعاء نظراً إلى أن التحقيق لم يُظهر أي علامات تدل على أنهم تعرضوا للضرب أما أكثر النظريات جموحاً فكان النظرية التي تتهم الفضائيين بقتل أولئك الشباب فيزعم البعض أن فريق البحث وجد قطعة معدنية في مكان الحادث لا تنتمي إلى عالمنا استمرت النظريات التي تحاول تفسير ما جرى بالظهور حتى وصل عددها ل75 نظرية وبقيت الحالة على ما هي دون حل
أعادة فتح القضية
قررت الحكومة الروسية إعادة فتح ملف القضية لحسمها عام 2019 وبدأت التحقيقات حول ما جرى مجدداً وخرج التحقيق بنتيجة أن سبب موت الفريق هو انهيار جليدي فقد داهمهم انهيار جليدي بشكلٍ مفاجئ وبقوة الأمر الذي أدى لإصابتهم بكسور تشبه تلك التي تسببها حوادث السيارات لكن حتى تلك الرواية لم تجب عن كُل الأسئلة مثل مصدر المواد المشعة على الجثث يذكر ان المنطقة تم تسميتها تكريماً لزعيم المجموعة إيغور دياتلوف ليبقى لغز ممر ديتالوف دون إجابة
هل سمعت بهذه الحادثة من قبل ؟
إرسال تعليق