حين أراد اليابانيون منافسة الفراعنة في العام 1978
استعدت بعثة يابانية للتوجه إلى مصر في مهمة خاصة فقد أراد اليابانيون بناء هرم يطابق الهرم الأكبر لإثبات أن الأهرامات بنيت بالأدوات التقليدية
هل نجحوا في ذلك وكانوا نداً للفراعنة؟
تابع هذا المقالة لتعرف
أراد الفريق الياباني بناء هرمهم الجديد بنفس الطريقة التي يعتقدون أن الفراعنة بنوا بها الأهرامات فقرروا اعتماد طريقة بدائية تتمثل بقطع الأحجار بالأزاميل ورصها بواسطة الحبال والوسائل اليدوية الأخرى والاستعانة ب100 عامل مصري سيعملون بأيديهم فقط دون أي آلات على أن يتم توثيق التجربة في برنامج وثائقي يُعرض على التلفزيون الياباني الذي تكفل بتمويل التجربة وبدأ اليابانيون العمل حاولوا قطع أحجار بوزن 4 أطنان باستخدام الأدوات البدائية باستخدام الأزاميل وكانت المفاجأة أن الأمر غاية في الصعوبة ولم يستطع اليابانيون قطع حجرٍ واحد! أمام المعطيات الجديدة استسلم الفريق للأمر الواقع وقرروا تخفيض ارتفاع الهرم المراد تنفيذه من 20 إلى 10 أمتار فقط وتخفيض وزن الحجر من 4 إلى 1 طن فقط بل وكسروا أحد أهم شروطهم بأن يعتمدوا على الأدوات اليدوية فقط واضطروا لاستخدام المناشير الكهربائية في عملية تقطيع الأحجار بعد جهود مضنية أراد الفريق نقل الأحجار من طرة إلى هضبة الجيزة عبر النيل بالطريقة البدائية التي يعتقدون أن الفراعنة قاموا باستخدامها فحاولوا جعلها تطفو فوق الأطواف الخشبية والقوارب وبالمثل، فشلت التجربة فاستعانوا للمرة الثانية بالتكنولوجيا ونقلوا الأحجار بالعبارات الحديثة كل هذه المعاناة ليست سوى جزء يسير مما سيراه اليابانيون فعند وصول الأحجار للشواطئ القريبة من الهرم، لم يستطع قرابة 50 عاملا تحريك حجر واحد سوى عدة سنتيمترات عنى ذلك أن التجربة ستستغرق عدة سنوات فقط لكي يتمكنوا من نقل الأحجار من نهر النيل إلى مكان البناء فاضطروا إلى مد خط سكة حديد صغير تمر عليه عربات حديدية صغيرة تحمل كل منها حجر واحد وبعد هذه الصعاب نتيجة وزن الأحجار الضخم، كان من الطبيعي أن تكون الخطوة التالية المتمثلة في رفع الأحجار ووضعها في المكان المخصص لها داخل أرضية الهرم أكثر صعوبة وهو ما دفعهم للاستعانة برافعات كبيرة من أجل رص الأحجار لكن حتى الرافعات الضخمة فشلت بإتمام المهمة فوصل الأمر باليابانيين إلى الاستعانة بطائرة هليكوبتر لضبط الأحجار في أماكنها بدقة!
هل نجحوا في بناء الهرم
وبعد جهد جهيد تمكن اليابانيون من إتمام التجربة وبناء هرم طوله 10 أمتار في الموضع المحدد له بجوار أهرامات الجيزة لكن بالرغم من ذلك اعتبرت التجربة فشلاً ذريعاً جداً لليابانيين بعد أن اضطروا لاستخدام التكنولوجيا لإتمام عملية البناء وبدلاً من أن يثبتوا وجهة نظرهم وأنهم جديرون بأن يكونوا نداً للفراعنة أثبتوا عكس ذلك تماماً واقتنع أغلب العالم بعدم صحة أغلب النظريات التقليدية التي قيلت في بناء الأهرامات والتي تدعي أن عملية بناء الأهرامات اعتمدت على الأدوات التقليدية البدائية القديمة بعدما أثبتت التجربة العملية استحالة ذلك
برأيكم، كيف استطاع الفراعنة بناء الأهرامات بكل تلك العظمة قبل تطور التكنولوجيا؟
إرسال تعليق