تعرف على كيت نورتن او ميس اكسل التي جنت الملايين
بالاعتماد على هاتف وحساب على تطبيق تيك توك وانستجرام. قصتنا اليوم عن فتاة عادية تملك وظيفة بسيطة تدر عليها دخل عاديا.
كاغلب البشر جلست تلك الفتاة في منزلها اثناء اغلاقات جائحة covid19 . تعاني من الملل وربما القلق من المستقبل. ولم تجد ما تفعله سوى الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي والتواصل للترفيه والعمل مثل زوم وتيك توك. لكن على عكس أغلبنا قررت الا تضيع وقتها دون فائدة لمشاهدة وصنع الفيديوهات السخيفة بل تجربة شيء مختلف. فقررت الاستثمار بمشروع ناجح وغير معتاد. وبسبب مشروعها اصبحت من اثرى الاثرياء. فهي تجني اكثر من مئة الف دولار شهريا وبادوات وامكانيات محدودة لا تزيد عن تلك التي تمتلكها انت الان.
من هي كيت نورتن
لنتعرف على كيت نورتن او ميس اكسل التي جنت الملايين بالاعتماد على هاتف وحساب على تطبيق تيك توك وانستجرام. تمتلك كيت نورتن الشهيرة باسم ميس اكسل اكثر من مليون متابع على انستجرام وتيك توك. واستطاعت بواسطة جهاز الايفون الخاص بها. انشاء العديد من مقاطع الفيديو وتحقيق شهرة كبيرة. بالاضافة الى ملايين الدولارات ايضا. اما المدة الزمنية التي استطاعت من خلالها تحقيق كل ذلك فهي لا تتعدى الستة اشهر.
فقد تمكنت من توسيع اعمالها منذ شهر حزيران عام الفين وعشرين فقط. ففي شهر اذار عام الفين وعشرين وبسبب covid19 توقفت كيت عن السفر مع الشركة التي كانت قد انضمت اليها حديثا. وبسبب قيود فيروس covid19 امتلكت الكثير من الوقت لتخصصه لنفسها. ربما تكون الفيديوهات السخيفة هي اول ما يخطر على بالنا حين نسمع بتطبيق تيك توك. لكن الحال كان مختلفا مع كيات.
فقررت تقديم محتوى مفيدا للناس وان كان بسيطا.
بدأ مشروع كيت
يدأت في نشر فيديوهات تعليمية على شكل دورات لتعلم مايكروسوفت اكسيل وجميع منتجات مايكروسوفت الاخرى وجداول بيانات جوجل ايضا. وبدأت بنشرها عبر تيك توك.
وفجأة وفي غضون ثلاثة اسابيع من العمل انتبهت ان احد مقاطع الفيديو الخاص بها بلغ ثلاثة فاصل ستة مليون مشاهدة. وكان لديها مئة الف متابع على تيك توك. في تلك المرحلة اكتسبت شهرة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي شهر تشرين الاول عام الفين وعشرين اتتها فرصة لبيع دورة تدريبية. وكانت دورتها التدريبية الاولى. وبعد شهرين من ذلك حققت ارباحاً شهرية اكثر من وظيفتها اليومية لتستقيل من الوظيفة وتتفرغ لانشاء المحتوى. وبدأ المحتوى التدريبي الذي تقدمه كيت للانتشار. وفي شهر نيسان عام الفين وواحد وعشرين بدأت بطرح دورة تدريبية ثانية وهي اليوم تجني اكثر من مائة الف دولار شهري. بحسب خبراء فان ما قامت به كيت لم يكن مجرد ضربة حظ غير محسوبة.
فقد اختارت بذكاء نشر محتواها التعليمي في تطبيقات كتيك توك. لا يوجد بها محتوى شبيه ينافسها. ما ادى لتفردها. وبالتالي جمعت الكثير من المال.واستطاعت ايضا اثراء محتوى ذلك التطبيق وجعله اكثر فائدة للناس.
فهل الهمتك القصة لتبدأ مشروع مشابه
إرسال تعليق