شاب امريكي انقذته مباراة من حبل المشنقة فما هي قصة خوان كاتلان
مباراة أنقذته من الإعدام
شاب أمريكي يبلغ من العمر 24 عاماً، يعيش حياة عادية كأي شاب في عمره،
متزوج ولديه طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، في يوم من الأيام فوجئ بالشرطة تطرق باب منزله لتعتقله بتهمة قتل مراهقة ما زالت في مقتبل العمر!!!!
قصة خوان كاتلان و كيف انقذته لعبته المفضلة من حبل الاعدام ...
كان خوان مصدومًا من التهمة بشكل كبير...
ولكن الادلة كلها ضده و لا يوجد منفذ!!!!
بدأ التحقيق و أنكر التهمة ولجأ لتذاكر مباراة بيسبول
كان قد حضرها مع ابنته ساعة الجريمة علّها تكون دليل براءته من القتل
لكن الشرطة اعتبرتها دليل تلاعب منه،
قضى 6 أشهر في السجن على ذمة التحقيق باحثاً عن أي دليل يمنحه الأمل بالبراءة
لكن جميع الأدلة أثبتت تورطه بالجريمة!!
و في يوم من الأيام و بينما كان خوان يفكر في مصيره المؤلم و المحتوم تذكر أمراً في غاية الأهمية
ففي أثناء مباراة البيسبول التي حضرها مع طفلته كان هناك كاميرات تلفزيونية تصور مسلسلاً تلفزيونياً
أخبر "خوان" محاميه "تود ميلنك" بذلك و بالفعل باشر المحامي
بالبحث عن أصحاب الكاميرات ووجد الشركة المنتجة لهذا المسلسل
طلب منها الإذن لمشاهدة اللقطات المصوّرة في الملعب
وكانت مهمة إيجاد لقطة فيها "خوان" بين الحضور البالغ عددهم 56 ألف متفرج مهمة شبه مستحيلة..
فهو كمن يبحث عن ابرة في كومة قش، و لكن اللقطة التي تم تصويرها كانت الأمل الوحيد لنجاة خوان
و بالفعل تعلق المحامي بذلك الأمل و قضى ساعات طويلة يوميا في مشاهدة اللقطات و اعادتها مرارا و تكرارا
وبينما هو يشاهد اللقطات و بعد ايام من التعب و المشقة والبحث والتدقيق
التقط أخيراً صورة "خوان" وابنته بين الحاضرين
لقطة مدّتها أجزاء من الثانية إلّا أنها أنقذته من حبل المشنقة
حكمت المحكمة ببراءة "خوان" وأُفرجت عنه ولكنه قضى أيام عصيبة خلال أشهر التحقيق
فرفع دعوى على الشرطة وحصل على تعويض قدره 320,000 دولاراً
ليحقق حلمه في الصغر فخوان لم يكمل تعليمه الجامعي و لطالما حلم بذلك الا ان اوضاعه المالية كانت دائما عائقا في وجهه
واستطاع أخيراً الانضمام الى الجامعة ودراسة إدارة الأعمال محقّقاً حلمه
رسالتنا لمن شعر بالظلم يوما ما
لا تنهار نفسيا في أي مرحلة تذكر أنك الأقوى لأن قضيتك عادلة ولأن الظلم لا يدوم.
لو ثبتت براءة شخص في بلدك بعد سجنه ظلماً فهل سيتم تعويضه ؟
إرسال تعليق